الاثنين، 6 أغسطس 2012

محلل إسرائيلي يتهم المخابرات المصرية بالتقاعس وعدم الجدية في تتبع الجماعات الإرهابية في سيناء ولا تهتم بما نقدمه من معلومات

محلل إسرائيلي يتهم المخابرات المصرية بالتقاعس وعدم الجدية في تتبع الجماعات الإرهابية في سيناء ولا تهتم بما نقدمه من معلومات



اتهم المحلل الإسرائيلي، بن كسبيت، جهاز المخابرات العامة المصرية بالتقاعس وعدم الجدية في تتبع الجماعات الإرهابية في سيناء، رغم ما تقدمه له إسرائيل من معلومات استخباراتية.

وأشار، في مقال له نشر اليوم في صحيفة معاريف، إلى أنه منذ إعلان أيمن الظواهري بعد فترة قصيرة من خلافته لأسامة بن لادن عن سياسة الجهاد الإقليمي، أي إيجاد جماعات جهادية محلية قوية تقوم بعمليات إرهابية ضد "الكفار المحليين"، مع التأكيد على الشرق الأوسط بصفة عامة وعلى الاقتراب من حدود الكيان الصهيوني بصفة خاصة، حتى أصبحت سيناء قاعدة إرهابية ضخمة تعج بالجهاديين الذين انضموا إلى قطاع غزة وإلى حزب الله.

وأوضح أن إسرائيل وصلتها معلومات استخباراتية عن عمليات إرهابية يعد لها في سيناء، ووصلت هذه المعلومات إلى أعلى المستويات الأمنية ومنها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس شعبة الاستخبارات في الجيش "أمان"، وكان من الواضح أن شيئا ما سيحدث وقد حدث بالأمس.

وتابع بن كسبيت، "نقلت إسرائيل إلى جهاز المخابرات العامة المصرية في العام الماضي ولعشرات المرات معلومات استخباراتية دقيقة عن عمليات إرهابية وتفجيرات من اتجاه سيناء، وفي جميع المرات لم يفعل المصريون شيئا، أو على الأقل أخبروا أنهم فحصوا الأمر ولم يجدوا شيئا.

وأكد أن إسرائيل أبلغت المسئولين الأمريكيين أكثر من مرة وبوضوح على لسان مسئولي جهاز الأمن الداخلي شاباك وشعبة الاستخبارات أنه إذا لم تجبر أمريكا مصر على فرض سيادتها في سيناء، فسوف ينتهي الأمر بنشوب حرب في المنطقة، وأن على الأمريكيين أن يضعوا شروطا للمساعدات التي يقدمونها لمصر باتخاذ إجراءات في سيناء.

وختم بن كسبيت مقاله بالقول: "إن إسرائيل تعيد إقامة بنيتها الاستخباراتية في سيناء بعد أن أهملتها لمدة ثلاثين عاما، وبالأمس تحول تبادل إطلاق النار إلى عملية إرهابية ضخمة أسقطت ضحايا كثيرين في الجيش المصري، كما أن حسني مبارك يحتضر في محبسه وعمر سليمان مات ولم يتبق لنا سوى الحنين للعالم القديم الذي أخلى مكانه للعبة أكثر خطرا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

mohammed hosny