اصحاب المحلات بالشرقية : الحكومة تحملنا فشلها ولن نستيجيب لقرار “المحافظين
بغلق أكل عيشنا”
رفض العديد من أصحاب المحال التجارية بمحافظة الشرقية قرار مجلس المحافظين، الخاص بغلق المحلات بعد الساعة العاشرة مساءً، معتبرين أن الحكومة تحملهم مسئولية فشل إدارة الحكومة لأزمة الكهرباء، معلنين عزمهم عدم الاستجابة لقرار الغلق، وهدد آخرون بتنظيم اعتصامات ضد القرار.
قال محسن فرحان، صاحب محل سوبر ماركت بمدينة الزقازيق، إن القرار يعنى فشل الحكومة في معالجة أمورها في ترشيد الكهرباء، ونرفض أن نسدد نحن ثمن ذلك بغلق مصدر رزقنا من الساعة العاشرة في مساء كل ليلة، قائلا: لن استجيب للقرار ولن تجبرني الحكومة على غلق أكل عيشي.
واعتبر فرحان القرار دليل جذري على فشل الحكومة في معالجة مشكلات النظام البائد، حيث أكد أن هناك بدائل كثيرة يمكن استخدامها بدلاً من قرار غلق المحلات التجارية.
وعبرت والدة عبدالله عراقي، الذي لقي مصرعه بمركز منيا القمح في أثناء اقتحام قسم الشرطة في أحداث الثورة الأخيرة، أنها تملك محلاً على الطريق يقدم الخدمة لأصحاب السيارات، والعابرين لمحافظات أخرى وعادة لا تحتاج لوقت أكبر بعد منتصف الليل حتى تقل الحركة على الطريق العام وتعتبر نفسها تقدم عون ومساعدة للسائقين والمواطن المسافر، حيث يستغيث المسافرين كثيرا بشراء مياه للشرب أو مياه غازية أو بعض المأكولات الخفيفة، موضحة أن قرار غلق المحال التجارية في الساعة العاشرة غير موفق، وطالبت بتعديل الوقت لمنتصف الليل.
وتصاعدت حدة الغضب لدى الباعة التجاريين بمدينة منيا القمح، حيث قال عبد الرءوف رجب صاحب مقهى أمام شارع بور سعيد: نحن نقدم خدمة للمسافرين لمدينة الزقازيق والإسماعيلية الزراعي، كما أن المقاهي تعد نوع ترفيهي للمواطنين بعد عناء عمل طويل، وطالب الحكومة بتوفير البترول والغاز بدلاً من تصديره ومحاربة مافيا السوق السوداء في المواد البترولية، معتبرا ذلك كافيًا لعودة الحالة لسابقها وتحسين الخدمة بجميع محطات الكهرباء.
كان مجلس المحافظين، قد وافق على إغلاق المحال التجارية 10 مساء والمطاعم 12، وعلي أن يتم تنفيذ القرار بعد العيد الأضحى المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق