الجمعة، 15 يونيو 2012

المد والجزر : ما هو المد والجزر؟ .... واسباب حدوث المد والجزر ... واهمية المد والجزر

المد والجزر : ما هو المد والجزر؟ .... واسباب حدوث المد والجزر ... واهمية المد والجزر

يقول علماء الفلك أنّ المدّ والجزر ناتج عن الجاذبيّة الّتي في القمر حيث أنّها تعمل في مياه البحر فترتفع تارةً فيكون المدّ ، وتنخفض تارةً فيكون الجزر وأقول إنّ هذه النظريّة خطأ ، ولا تأثير لجاذبيّة القمر على مياه البحار ، والدليل على ذلك ما يأتي :

1. إنّ جاذبيّة الأرض أقوى من جاذبيّة القمر بأضعاف حيث أنّ الأرض أكبر من القمر بخمسين مرّة .

2. إنّ جوف الأرض ساخن ملتهب ـ وإنّ جوف القمر بارد لا حرارة فيه ، وإنّ سبب الجاذبيّة هي الحرارة .

3. إنّ المياه مجذوبة للأرض لأنّها فوقها وإنّ القمر يبعد عنها كلّ البعد ، فكيف تكون جاذبيّة القمر أقوى تأثيراً على المياه من جاذبيّة الأرض فتجذب مياه البحار التي هي تحت سيطرة جاذبيّة الأرض ، على أنّ القمر بعيد عنها وأصغر من الأرض بخمسين مرّة وجوفه بارد لا حرارة فيه تؤهّله للجاذبيّة ، فلو كان للقمر تأثير على مياه البحار لكان أولى بمياه الأمطار أن تنجذب إليه قبل نزولِها إلى الأرض إذْ أنّها أقرب إليه من مياه البحار .
أمّا سبب المدّ والجزر فهو دورة الأرض حول محورها المائل ؛ حيث تنحدر المياه إلى المكان المنخفض فيكون فيه مدّ ، ويكون في الجهة المرتفعة جزر ، ثمّ تعود المياه إلى أماكنها عند إكمال دورة الأرض حيث ترتفع المنطقة التي كانت منخفضة وبذلك يتبادل المدّ والجزر . ولهذا السبب لا يكون في بعض البحار مدّ وجزر لأنّها واقعة في خطّ الاستواء . والدليل على صحّة قولي حدوث المدّ والجزر مرّتين في اليوم لا أكثر ، وذلك على قدر الدورة المحوريّة للأرض لأنّها تكمل دورتّها بمدّة 24 ساعة .
المد والجزر
الينابيع
إنّ مياه الينابيع هي من مياه الأمطار تجري تحت الأرض فتجد لها منفذاً فتخرج منه ، ومصدر هذه المياه من الجبال ، وذلك بطريقتين :

أولاً : مياه الأمطار التي تنزل على الجبال تدخل في شقوقها وتجاويفها فتمتلئ ماءً ، ثمّ تجد طريقاً للخروج من أسفل الجبل فتخرج منه فتكون ينابيع .

ثانياً : الثلوج التي تسقط على الجبال وقت الشتاء تأخذ في الذوبان شيئاً فشيئاً بالأخصّ وقت الصيف ، فتنزل تلك المياه في شقوق الجبال وتخرج من منافذ في أسفلِها ، فتسمّى تلك المنافذ "ينابيع" . قال الله تعالى في سورة الزمر {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا...الخ} يعني سلك الماء في الأرض فجعل منه ينابيع .
*********************************************
المد والجزر هما ظاهرتان طبيعيتان تحدثان لمياه المحيطات والبحار بتأثير من القمر. المد هو الارتفاع الوقتي التدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. والجزر هو انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر.
العوامل المؤثرة على حدوث المد والجزر قوة جذب القمر والشمس للأرض. قوة الطرد المركزية للأرض
مقالة رئيسية: منشآت مد وجزر
إن منشآت المد والجزر هي منشآت تعتمد على ظاهرتي المد والجزر، حيث أن كل من الشمس والقمر تؤثر على الأرض وعلى مياه البحار والمحيطات بفعل الجاذبية حيث تسبب جاذبية الشمس للأرض ما يسمى بالمد الشمسي solar tide وتؤثر جاذبية القمر بما يسمى بالمد القمري Lunar tide ويسبب هذان المدان حركة دورية ومتوقعة للمياه جيئة وذهابأعلى شواطئ الأرض.
كيفية حدوث ظاهرة المد والجزر

تنشأ حركة المدوالجزر بفعل جاذبية الشمس والقمر لمياه البحار والمحيطات ولأن القمر أقرب إلى الأرض فتأثير جاذبيته تكون أكبر رغم صغرحجمه فنستنتج ان جاذبية القمر هي أهم عامل في حدوث المد والجزر ولكن هنالك عامل أخر وهو قوة الطرد المركزي الناتج عن دوران الأرض حول نفسها.يحدث المد والجزر مرتين كل يوم "مرة كل 12 ساعة" لأن أجزاء سطح الأرض تمر في أثناء دورتها أمام القمر فيحدث المد في الأماكن المواجهة للقمرثم لايلبث أ ن يحدث الجزر عندما تبتعد هذه الأماكن عنه ويختلف ارتفاع المد باختلاف موقع القمر في مداره بالنسبة لكل من الأرض والشمس.
- في المحاق والبدر يعلوالمد إلى أقصى دورته نظرا لوقوع الشمس والقمر في جهة واحدة وتبلغ قوة جاذبية القمر أقصاهاعند ظاهرة الكسوف.
- في الأسبوعين الأول والثالث من كل شهر قمري يكون المد ضعيف بسبب وقوع كلمن الشمس والقمر على ضلعي زاوية رأسها مركز الأرض وبذالك تحاول جاذبية الشمس تعديل جاذبية القمر.
أهمية ظاهرة المد والجزر : لحركات المد والجزر اهمية بالغة فهيا تعمل على تطهير البحار والمحيطات من كل الشوائب وكذالك تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب كما انها تساعد السفن على دخول الموانئ التي تقع في المناطق الضحلة. ولكن المد الشديد قد يشكل خطر على الملاحة وخاصة في المضايق.
ان ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية المنتشرة في جميع بحار العالم، وان نسبة ارتفاع المد وانخفاض الجزر تختلف من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي مرورا بخط الاستواء، ففي بعض المناطق من العالم تصل إلى أكثر من 200 سم، وفي مناطق أخرى لا تزيد عن 30 سم. وان ظاهرة المد والجزر تحدث يوميا 4 مرات (كل 6 ساعات تحدث الظاهرة)، في محافظة البصرة وفي شط العرب وشط البصرة فضلا عن السواحل المجاورة للخليج العربي في خور الزبير ومدينة الفاو. وان ظاهرة المد والجزر قد تصل إلى أكثر من 80 سم في مدينة البصرة وتنخفض كلما توغلنا نحو الشمال إلى ان تختفي هذه الظاهرة في مدينة القرنة.
نبذة تاريخية فطن الإنسان منذ العصور القديمة إلى استغلال قوى المد والجزر في إدارة طواحينه لطحن الغلال. وما تزال توجد آثار هذه الطواحين على شواطئ مقاطعة (بيرتاني) في شمال فرنسا منذ القرن الثاني عشر الميلادي.
والفكرة التي تعمل بموجبها هذه الطواحين بسيطة للغاية وتتلخص في حجز ماء المد في خزان أثناء المد العالي، وعندما يمتلئ الخزان بالماء تقفل بوابات خاصة فيكون مستوى سطح الماء في الخزان أعلى من مستوى سطح البحر حين يبدأ الماء بالانحسار.
وقد استغل العرب ظاهرة المد والجزر قبل أوروبا بثلاثة قرون أو أكثر، كما ورد في الكتب التاريخية القديمة إذ وجد النص الاتي: (استغل اهل البصرة تيار المد والجزر في إدارة السواقي وطواحين الغلال قبل أوروبا بقرون، وقد ورد ذكر النص في كتاب البلدان ل ابن خرداذبه (846 م) وفي مؤلفات المقدسي (989 م).
عوامل المد و الجزر

1-قوة جذب القمر والشمس للأرض.
2-قوة الطرد المركزية للأرض
*********************************************
تنشأ حركة المدوالجزر بفعل جاذبية الشمس والقمر لمياه البحار والمحيطات ولأن القمر أقرب إلى الأرض فتأثير جاذبيته تكون أكبر رغم صغرحجمه فنستنتج ان جاذبية القمر هي أهم عامل في حدوث المد والجزر ولكن هنالك عامل أخر وهو قوة الطرد المركزي الناتج عن دوران الأرض حول نفسها.يحدث المد والجزر مرتين كل يوم "مرة كل 12 ساعة" لأن أجزاء سطح الأرض تمر في أثناء دورتها أمام القمر فيحدث المد في الأماكن المواجهة للقمرثم لايلبث أ ن يحدث الجزر عندما تبتعد هذه الأماكن عنه ويختلف ارتفاع المد باختلاف موقع القمر في مداره بالنسبة لكل من الأرض والشمس.


■ المد و الجزر :
عبارة عن ارتفاع وانخفاض دوري لكل مياه المحيطات بما في ذلك مياه البحار المفتوحة والخلجان. وينتج المد والجزر بتأثير من جاذبية كل من القمر و الشمس على الأرض ذاتها، وبصفة خاصة على الماء.
ويعتبر القمر هو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى المد والجزر نظرا لقربه من الأرض أكثر من الشمس. وعندما يكون القمر فوق نقطة معينة من سطح الأرض مباشرة، فإنه يؤثر تأثيرا كبيرا على كتلة الماء التي ترتفع -تبعا لذلك- فوق مستواها المعتاد. وعادة توجد موجتان متضادتان من المد والجزر تتعاقبان في دورة مستمرة في كل يوم قمري. ويبلغ متوسط طول اليوم القمري 24 ساعة و50 دقيقة و28 ثانية.
كما تؤدي الشمس أيضا إلى ارتفاع موجتين متضادتين من المد والجزر. ولكن لأن الشمس أكثر بعدا عن الأرض من القمر، فإن قوة الجزر الشمسي تبلغ 46% من الجزر القمري. وتؤدي مجموع القوى التي يبذلها كل من الشمس والقمر إلى موجة تتكون من قمتين من المد والجزر يعتمد موقعها على المواقع النسبية لكل من الشمس والقمر في ذلك الحين. وأثناء فترة الهلال والبدر عندما يكون كل من الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم، فإن الموجات الشمسية والقمرية تتزامن مع بعضها البعض، وهذا بدوره يؤدي إلى حالة تعرف بالجزر الربيعي حيث تكون هناك أعلى قيمة للمد، وأعلى قيمة للجزر.
وفي القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي، انفرد الكندي برسالة مستقلة في علة المد والجزر ذكر فيها أسبابه وأنواعه. فعرف نوعين من المد أحدهما المد الطبيعي وعرفه بأنه: "استحالة الماء من صغر الجسم إلى عظمه". والثاني المد العرضي وعرفه بأنه: "زيادة الماء بانصباب مواد فيه"، كما في الأنهار والأودية والفيوض التي أصلها من الأنهار. وأشار إلى أن مثل هذا المد لا تظهر فيه زيادة، وذلك لصغر قدر المياه المضافة إليه من الأنهار وغيرها، بالمقارنة مع مياه البحار، وكذلك بسبب البخر الواقع لها.
ولقد قسم الكندي المد الطبيعي على ثلاثة أنواع:
الأول: المد السنوي وهو الزيادة في مياه البحار في وقت محدد من السنة في موضع دون موضع، حسب حركة الأجرام السماوية.
الثاني: المد الشهري وهو يحدث حسب تغير أوضاع الق مر في دورانه حول الأرض.
الثالث: المد اليومي وهو واقع لتأثير ضوء القمر عليه، فيبتدئ مده مع طلوع القمر عليه، ويبتدئ جزره حين يبتدئ زوال القمر عن سمت رؤوس أهله .
وقد ربط الكندي في جميع الحالات بين قانون التمدد وعلاقته بالرياح، وارتباط كل منها بالمد والجزر.
وفي منتصف القرن العشرين بدأ استخدام الطاقة المنبعثة من المد والجزر في إنتاج الكهرباء. وفي هذه الحالة يتم بناء محطة توليد الطاقة عند مصبات الأنهار. وعند تدفق الجزر القادم من النهر يمر عبر سد، ويقوم بدفع التوربينات ثم يحبس الماء خلف هذا السد. وعندما يمتد الجزر، ينطلق الماء المحبوس ويتدفق عبر السد فيدفع التوربينات مرة أخرى. وتعمل مثل هذه المحطات بكفاءة إذا كان الفارق بين أعلى قيمة للجزر وأقل قيمة له حوالي 8.5 متر.

*********************************************

الجاذبيّة الّتي في القمر حيث أنّها تعمل في مياه البحر فترتفع تارةً فيكون المدّ ، وتنخفض تارةً فيكون الجزر وأقول إنّ هذه النظريّة خطأ ، ولا تأثير لجاذبيّة القمر على مياه البحار ، والدليل على ذلك ما يأتي :

1. إنّ جاذبيّة الأرض أقوى من جاذبيّة القمر بأضعاف حيث أنّ الأرض أكبر من القمر بخمسين مرّة .

2. إنّ جوف الأرض ساخن ملتهب ـ وإنّ جوف القمر بارد لا حرارة فيه ، وإنّ سبب الجاذبيّة هي الحرارة .

3. إنّ المياه مجذوبة للأرض لأنّها فوقها وإنّ القمر يبعد عنها كلّ البعد ، فكيف تكون جاذبيّة القمر أقوى تأثيراً على المياه من جاذبيّة الأرض فتجذب مياه البحار التي هي تحت سيطرة جاذبيّة الأرض ، على أنّ القمر بعيد عنها وأصغر من الأرض بخمسين مرّة وجوفه بارد لا حرارة فيه تؤهّله للجاذبيّة ، فلو كان للقمر تأثير على مياه البحار لكان أولى بمياه الأمطار أن تنجذب إليه قبل نزولِها إلى الأرض إذْ أنّها أقرب إليه من مياه البحار .
أمّا سبب المدّ والجزر فهو دورة الأرض حول محورها المائل ؛ حيث تنحدر المياه إلى المكان المنخفض فيكون فيه مدّ ، ويكون في الجهة المرتفعة جزر ، ثمّ تعود المياه إلى أماكنها عند إكمال دورة الأرض حيث ترتفع المنطقة التي كانت منخفضة وبذلك يتبادل المدّ والجزر . ولهذا السبب لا يكون في بعض البحار مدّ وجزر لأنّها واقعة في خطّ الاستواء . والدليل على صحّة قولي حدوث المدّ والجزر مرّتين في اليوم لا أكثر ، وذلك على قدر الدورة المحوريّة للأرض لأنّها تكمل دورتّها بمدّة 24 ساعة .
المد والجزر
الينابيع
إنّ مياه الينابيع هي من مياه الأمطار تجري
*********************************************

المد والجزر هما ظاهرتان طبيعيتان تحدثان لمياه المحيطات والبحار بتأثير من القمر. المد هو الارتفاع الوقتي التدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. والجزر هو انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر.تنشأ حركة المدوالجزر بفعل جاذبية الشمس والقمر لمياه البحار والمحيطات ولأن القمر أقرب إلى الأرض فتأثير جاذبيته تكون أكبر رغم صغرحجمه فنستنتج ان جاذبية القمر هي أهم عامل في حدوث المد والجزر ولكن هنالك عامل أخر وهو قوة الطرد المركزي الناتج عن دوران الأرض حول نفسها.يحدث المد والجزر مرتين كل يوم "مرة كل 12 ساعة" لأن أجزاء سطح الأرض تمر في أثناء دورتها أمام القمر فيحدث المد في الأماكن المواجهة للقمرثم لايلبث أ ن يحدث الجزر عندما تبتعد هذه الأماكن عنه ويختلف ارتفاع المد باختلاف موقع القمر في مداره بالنسبة لكل من الأرض والشمس.

- في المحاق والبدر يعلوالمد إلى أقصى دورته نظرا لوقوع الشمس والقمر في جهة واحدة وتبلغ قوة جاذبية القمر أقصاهاعند ظاهرة الكسوف.

- في الأسبوعين الأول والثالث من كل شهر قمري يكون المد ضعيف بسبب وقوع كلمن الشمس والقمر على ضلعي زاوية رأسها مركز الأرض وبذالك تحاول جاذبية الشمس تعديل جاذبية القمر.

أهمية ظاهرة المد والجزر : لحركات المد والجزر اهمية بالغة فهيا تعمل على تطهير البحار والمحيطات من كل الشوائب وكذالك تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب كما انها تساعد السفن على دخول الموانئ التي تقع في المناطق الضحلة. ولكن المد الشديد قد يشكل خطر على الملاحة وخاصة في المضايق.

ان ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية المنتشرة في جميع بحار العالم، وان نسبة ارتفاع المد وانخفاض الجزر تختلف من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي مرورا بخط الاستواء، ففي بعض المناطق من العالم تصل إلى أكثر من 200 سم، وفي مناطق أخرى لا تزيد عن 30 سم. وان ظاهرة المد والجزر تحدث يوميا 4 مرات (كل 6 ساعات تحدث الظاهرة)، في محافظة البصرة وفي شط العرب وشط البصرة فضلا عن السواحل المجاورة للخليج العربي في خور الزبير ومدينة الفاو. وان ظاهرة المد والجزر قد تصل إلى أكثر من 80 سم في مدينة البصرة وتنخفض كلما توغلنا نحو الشمال إلى ان تختفي هذه الظاهرة في مدينة القرنة.

نبذة تاريخية فطن الإنسان منذ العصور القديمة إلى استغلال قوى المد والجزر في إدارة طواحينه لطحن الغلال. وما تزال توجد آثار هذه الطواحين على شواطئ مقاطعة (بيرتاني) في شمال فرنسا منذ القرن الثاني عشر الميلادي.

والفكرة التي تعمل بموجبها هذه الطواحين بسيطة للغاية وتتلخص في حجز ماء المد في خزان أثناء المد العالي، وعندما يمتلئ الخزان بالماء تقفل بوابات خاصة فيكون مستوى سطح الماء في الخزان أعلى من مستوى سطح البحر حين يبدأ الماء بالانحسار.

وقد استغل العرب ظاهرة المد والجزر قبل أوروبا بثلاثة قرون أو أكثر، كما ورد في الكتب التاريخية القديمة إذ وجد النص الاتي: (استغل اهل البصرة تيار المد والجزر في إدارة السواقي وطواحين الغلال قبل أوروبا بقرون، وقد ورد ذكر النص في كتاب البلدان ل ابن خرداذبه (846 م) وفي مؤلفات المقدسي (989 م).
 *********************************************

تنشأ حركة المدوالجزر بفعل جاذبية الشمس والقمر لمياه البحار والمحيطات ولأن القمر أقرب إلى الأرض فتأثير جاذبيته تكون أكبر رغم صغرحجمه فنستنتج ان جاذبية القمر هي أهم عامل في حدوث المد والجزر ولكن هنالك عامل أخر وهو قوة الطرد المركزي الناتج عن دوران الأرض حول نفسها.يحدث المد والجزر مرتين كل يوم "مرة كل 12 ساعة" لأن أجزاء سطح الأرض تمر في أثناء دورتها أمام القمر فيحدث المد في الأماكن المواجهة للقمرثم لايلبث أ ن يحدث الجزر عندما تبتعد هذه الأماكن عنه ويختلف ارتفاع المد باختلاف موقع القمر في مداره بالنسبة لكل من الأرض والشمس.
- في المحاق والبدر يعلوالمد إلى أقصى دورته نظرا لوقوع الشمس والقمر في جهة واحدة وتبلغ قوة جاذبية القمر أقصاهاعند ظاهرة الكسوف.
- في الأسبوعين الأول والثالث من كل شهر قمري يكون المد ضعيف بسبب وقوع كلمن الشمس والقمر على ضلعي زاوية رأسها مركز الأرض وبذالك تحاول جاذبية الشمس تعديل جاذبية القمر.
أهمية ظاهرة المد والجزر : لحركات المد والجزر اهمية بالغة فهيا تعمل على تطهير البحار والمحيطات من كل الشوائب وكذالك تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب كما انها تساعد السفن على دخول الموانئ التي تقع في المناطق الضحلة. ولكن المد الشديد قد يشكل خطر على الملاحة وخاصة في المضايق.
ان ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية المنتشرة في جميع بحار العالم، وان نسبة ارتفاع المد وانخفاض الجزر تختلف من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي مرورا بخط الاستواء، ففي بعض المناطق من العالم تصل إلى أكثر من 200 سم، وفي مناطق أخرى لا تزيد عن 30 سم. وان ظاهرة المد والجزر تحدث يوميا 4 مرات (كل 6 ساعات تحدث الظاهرة)، في محافظة البصرة وفي شط العرب وشط البصرة فضلا عن السواحل المجاورة للخليج العربي في خور الزبير ومدينة الفاو. وان ظاهرة المد والجزر قد تصل إلى أكثر من 80 سم في مدينة البصرة وتنخفض كلما توغلنا نحو الشمال إلى ان تختفي هذه الظاهرة في مدينة القرنة.
نبذة تاريخية فطن الإنسان منذ العصور القديمة إلى استغلال قوى المد والجزر في إدارة طواحينه لطحن الغلال. وما تزال توجد آثار هذه الطواحين على شواطئ مقاطعة (بيرتاني) في شمال فرنسا منذ القرن الثاني عشر الميلادي.
والفكرة التي تعمل بموجبها هذه الطواحين بسيطة للغاية وتتلخص في حجز ماء المد في خزان أثناء المد العالي، وعندما يمتلئ الخزان بالماء تقفل بوابات خاصة فيكون مستوى سطح الماء في الخزان أعلى من مستوى سطح البحر حين يبدأ الماء بالانحسار.
وقد استغل العرب ظاهرة المد والجزر قبل أوروبا بثلاثة قرون أو أكثر، كما ورد في الكتب التاريخية القديمة إذ وجد النص الاتي: (استغل اهل البصرة تيار المد والجزر في إدارة السواقي وطواحين الغلال قبل أوروبا بقرون، وقد ورد ذكر النص في كتاب البلدان ل ابن خرداذبه (846 م) وفي مؤلفات المقدسي (989 م).
عوامل المد و الجزر

*********************************************
إنّ المياه مجذوبة للأرض لأنّها فوقها وإنّ القمر يبعد عنها كلّ البعد ، فكيف تكون جاذبيّة القمر أقوى تأثيراً على المياه من جاذبيّة الأرض فتجذب مياه البحار التي هي تحت سيطرة جاذبيّة الأرض ، على أنّ القمر بعيد عنها وأصغر من الأرض بخمسين مرّة وجوفه بارد لا حرارة فيه تؤهّله للجاذبيّة ، فلو كان للقمر تأثير على مياه البحار لكان أولى بمياه الأمطار أن تنجذب إليه قبل نزولِها إلى الأرض إذْ أنّها أقرب إليه من مياه البحار .
أمّا سبب المدّ والجزر فهو دورة الأرض حول محورها المائل ؛ حيث تنحدر المياه إلى المكان المنخفض فيكون فيه مدّ ، ويكون في الجهة المرتفعة جزر ، ثمّ تعود المياه إلى أماكنها عند إكمال دورة الأرض حيث ترتفع المنطقة التي كانت منخفضة وبذلك يتبادل المدّ والجزر . ولهذا السبب لا يكون في بعض البحار مدّ وجزر لأنّها واقعة في خطّ الاستواء . والدليل على صحّة قولي حدوث المدّ والجزر مرّتين في اليوم لا أكثر ، وذلك على قدر الدورة المحوريّة للأرض لأنّها تكمل دورتّها بمدّة 24 ساعة .
المد والجزر

*********************************************

ﺍﻟﻤﺪ ﻭﺍﻟﺠﺰﺭ ﻫﻤﺎ ﻇﺎﻫﺮﺗﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻴﺘﺎﻥ ﺗﺤﺪﺛﺎﻥ ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ. ﺍﻟﻤﺪ ﻫﻮ ﺍﻻ‌ﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﺟﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﻣﻴﺎﻩ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮ. ﻭﺍﻟﺠﺰﺭ ﻫﻮ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻭﻗﺘﻲ ﺗﺪﺭﺟﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﻣﻴﺎﻩ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮ.ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻤﺪ ﻭﺍﻟﺠﺰﺭ ﻗﻮﺓ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻸ‌ﺭﺽ. ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻸ‌ﺭﺽ

*********************************************

ويعتبر القمر هو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى المد والجزر نظرا لقربه من الأرض أكثر من الشمس. وعندما يكون القمر فوق نقطة معينة من سطح الأرض مباشرة، فإنه يؤثر تأثيرا كبيرا على كتلة الماء التي ترتفع -تبعا لذلك- فوق مستواها المعتاد. وعادة توجد موجتان متضادتان من المد والجزر تتعاقبان في دورة مستمرة في كل يوم قمري. ويبلغ متوسط طول اليوم القمري 24 ساعة و50 دقيقة و28 ثانية.

كما تؤدي الشمس أيضا إلى ارتفاع موجتين متضادتين من المد والجزر. ولكن لأن الشمس أكثر بعدا عن الأرض من القمر، فإن قوة الجزر الشمسي تبلغ 46% من الجزر القمري. وتؤدي مجموع القوى التي يبذلها كل من الشمس والقمر إلى موجة تتكون من قمتين من المد والجزر يعتمد موقعها على المواقع النسبية لكل من الشمس والقمر في ذلك الحين. وأثناء فترة الهلال والبدر عندما يكون كل من الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم، فإن الموجات الشمسية والقمرية تتزامن مع بعضها البعض، وهذا بدوره يؤدي إلى حالة تعرف بالجزر الربيعي حيث تكون هناك أعلى قيمة للمد، وأعلى قيمة للجزر.

هناك 5 تعليقات:

  1. لاتعليق علي الكلام

    ردحذف
  2. ان مش فاهم حاجههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    ردحذف
  3. طظ فيكوا

    ردحذف
  4. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف

mohammed hosny